التعليم الإلكتروني

مواقع تعليم عن بعد تستدعي التفكير العميق … !

16 thoughts on “التعليم الإلكتروني

  1. كتب المركزالوطني السعودي للتعلم الإلكترومي والتعليم عن بعد على صفحة الأخبار في موقعه على الإنترنت بأن خادم الحرمين يوافق على إنشاء الجامعة السعودية الإلكترونية

    http://www.elc.edu.sa/portal/index.php?mod=news&apage=3&annID=795&mylms=c6386f4ab29a252b0c60d7515b28e2c4

    التاريخ:August 13, 2011

    وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي، على قرار مجلس التعليم العالي الخاص بإنشاء الجامعة السعودية الإلكترونية.

    وأوضح وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، أن المجلس وافق على إنشاء الجامعة السعودية الإلكترونية، فيما يكون مقرها الرئيس مدينة الرياض، مبيناً أن الجامعة مؤسسة تعليمية حكومية، تقدم التعليم العالي، وتوفر بيئة تعلم إلكترونية مبنية على تقنيات المعلومات والاتصالات وتقنيات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، وتضم: كلية العلوم الإدارية والمالية، كلية الحوسبة والمعلوماتية، وكلية العلوم الصحية. وكشف وزير التعليم العالي أن الجامعة ستبدأ بثلاثة برامج، هي: برنامج إدارة الأعمال، برنامج الحوسبة المعلوماتية، وبرنامج المعلوماتية الصحية.

    وأفصح العنقري عن الشهادات التي تمنحها الجامعة لهذه البرامج، حيث تمنح شهادة البكالوريوس والدراسات العليا حسب المرحلة، وستعمل الجامعة على حصولها على الاعتمادات الأكاديمية داخلياً وخارجياً بما يساعد على رفع جودة مخرجاتها.

    وبيّن أن الجامعة السعودية الإلكترونية ستكون بديلاً للانتساب الذي يقدم في الجامعات السعودية، كما أنها ستعمل بتعاون وثيق مع الجامعات في مختلف مناطق المملكة، مشيراً إلى أنها ستقدم خدماتها لمَن يرغبون في مواصلة دراساتهم الجامعية في ظروف أكثر مرونة وبما يتلاءم مع طبيعة حياتهم أو أعمالهم أو أماكن تواجدهم.

    وقال وزير التعليم العالي إن الجامعة ستقدم تعليماً عالياً مبنياً على أفضل نماذج التعليم المستند إلى تطبيقات وتقنيات التعلم الإلكتروني، ونقل وتوطين المعرفة الرائدة بالتعاون مع جامعات وهيئات وأعضاء هيئة تدريس داخلية وعالمية، بمحتوى تعليمي راق من مصادر ذات جودة أكاديمية، وتوطينه بما يتناسب مع متطلبات المجتمع السعودي، إضافة إلى ذلك فإن هذه الجامعة تعد دعماً لرسالة ومفهوم التعلم مدى الحياة لجميع أفراد المجتمع السعودي. وبيّن أن الجامعة تقع في مدينة الرياض، متوقعا التوسع في افتتاح مراكز تعليمية في المناطق وفقاً للخطة المعتمدة للجامعة، مؤكد أنها مكملة لمنظومة المؤسسات التعليمية تحت مظلة مجلس التعليم العالي وتتفرد بوجود مجلس أمناء يضمن المرونة في قرارات البرامج وطرق التدريس.

    ورفع وزير التعليم العالي بهذه المناسبة الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، على تفضله بدعم المؤسسات التعليمية وانطلاقها نحو التخطيط المستقبلي الأمثل لخدمة الوطن والمواطن وقيادته السامية الرشيدة.

    واختتم العنقري تصريحه بالقول إن تفضل خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي، بالموافقة على القرار يأتي تجسيداً لاهتمامه السامي الكريم، واهتمام سمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني بمسيرة التعليم في هذا الوطن المجيد، وازدهارها، وتسخير الإمكانات كافة لتطويرها بما يمكن من الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة بالعطاء في سبيل خدمة وبناء الوطن والمواطن والسير به لآفاق الرقي والتطور.

    المصدر: واس

  2. الجامعة الالكترونية.. «خيار استثنائي» لتلبية احتياجات السوق
    تتيح الفرصة لمن فاتهم «قطار التعليم» برسوم رمزية ومنح ومكافأة امتياز..

    http://www.elc.edu.sa/portal/index.php?mod=news&apage=3&annID=801&mylms=c6386f4ab29a252b0c60d7515b28e2c4

    2011 / Ocrobre / 8

    الجامعة السعودية الإلكترونية، أحدث الجامعات الحكومية إنشاءً بعد صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين، حيث سبق هذا القرار عمل دؤوب استمر لأكثر من عام ونصف العام لوضع التصور لهذه الجامعة، ونظمها، ولوائحها التنفيذية، من خلال دراسة متكاملة أجراها فريق استشاري متخصص بالمركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد؛ بتوجيه من معالي وزير التعليم العالي.

    “تحقيق الرياض” يتناول أهداف وأهمية وأنظمة وإجراءات القبول في الجامعة الجديدة، ودورها الثقافي والحضاري في تعميم التعليم العالي لجميع المواطنين.

    التحديات

    بداية أوضح “د.عبد الله المقرن” -مدير المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد- أنّ الجامعة الإلكترونية تعالج جملة من التحديات منها القبول والاستيعاب، والجودة، والمواءمة مع سوق العمل، حيث بادرت وزارة التعليم العالي بوضع تصوّر متكامل للحلول في هيئة برامج ومشروعات ومبادرات أخذت مسارين: أحدهما عاجل لحل القضية الأهم هي قضية القبول وتوفير فرص التعليم الجامعي لأبناء المملكة، والآخر منظومة مسار استراتيجي؛ إنفاذاً للتوجيه السامي الكريم لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- القاضي بوضع خطة طويلة المدى للخمس والعشرين سنة القادمة للتعليم العالي وهي خطة (آفاق)، مضيفاً أن من بين القضايا الملحّة، معالجة وضع برامج الانتساب للحد من مشكلة القبول، ومع تكامل بنية الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة، حيث جاءت مبادرة الوزارة لدعم تبني الجامعات لتطبيقات التقنية الحديثة دعماً للعملية التعليمية، من خلال نظم التعلم الإلكتروني في هيئة المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد والذي حظي مشروعه بموافقة خادم الحرمين الشريفين في 8/10/ 1427هـ.

    دعم الجودة

    وقال إن المركز انطلق ليعتني ضمن خططه بنشر تطبيقات التعلم الإلكتروني ودعم جودة إدراجها ضمن العملية التعليمية، بالإضافة إلى توفير برامج تهيئة وتدريب لأعضاء وعضوات هيئة التدريس، و خلال أقل من ثلاثة أعوام من بدء المركز -وبتوجيه من معالي وزير التعليم العالي- بادر المركز الوطني للعناية بجانب التعليم عن بُعد لإتاحة العملية التعليمية المستندة للتطبيقات الحديثة لتقنية المعلومات والاتصالات ضمن معايير جودة عالية خارج أطر الزمان والمكان التقليدية، حيث وضع المركزالوطني مقترحاً للائحة تنظم التعليم عن بُعد بالمملكة، بالإضافة إلى وضع قواعد تنظم الإفادة من تقنيات البث الفضائي لدعم العملية التعليمية، والتي حظيت بالموافقة السامية عليهما في رمضان العام 1431هـ، مشيراً إلى أنّ المركز الوطني واصل جهوده في هذا الصدد بتوجيه مباشر من معالي وزير التعليم العالي لإنهاء التصور الأمثل لمنظومة تعليم جامعي متكاملة تستفيد من تطبيقات التعلم الإلكتروني ومنهجية التعليم عن بُعد، فكان أن توجت هذه الجهود بصدور موافقة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على إنشاء الجامعة السعودية الإلكترونية في رمضان المبارك من هذا العام 1432هـ.

    لقطة جماعية لأعضاء اللجنة الاستشارية

    البرامج والاعتراف الدولي

    وحول أشكال البرامج التعاونية مع الجامعات الدولية، قال “د.المقرن” إنّ برامج الجامعة الإلكترونية برامج عالمية سواء من حيث الجودة أو المخرجات المستهدفة، وسيكون ذلك بالتعاون مع الجامعات العالمية ذات الاهتمام المشترك وستتحدد أنواع التعاون فور إعلان الجامعة بدء نشاطها، مؤكداً على أنّ الجامعة مكمّلة لعقد الجامعات الوطنية الأخرى، وبالتالي فشهاداتها معترف بها من قبل وزارة التعليم العالي، إضافة إلى أن الجامعة ستعمل على حصولها على الاعتمادات الأكاديمية داخلياً وخارجياً بما يعزز جودة مخرجاتها.

    مرتكزات الجامعة

    وأجاب “د.عماد الصغيّر” -مستشار تقنية المعلومات بالمركز وعضو فريق الدراسة- على المرتكزات التي قُدمت في اقتراح الجامعة السعودية الإلكترونية، وقال: إن فريق الدراسة خلص إلى جملة من المرتكزات التي تم على ضوئها اقتراح الجامعة السعودية الإلكترونية، وهي:

    – إسهام الجامعة في بناء مجتمع المعرفة ومساندة الاقتصاد المبني على المعرفة، من خلال نشر فرص التعليم الجامعي وإيصالها للدراسين دون حدود للزمان أو المكان، من خلال التوظيف السليم لتقنيات الاتصال والمعلومات.

    – تواصل الجامعة دولياً، وإبراز تميز الكوادر الوطنية عالمياً، من خلال برامجها التي تقدمها بشراكة علمية عالمية مع جامعات رائدة.

    – إحداث نقلة نوعية في التعليم الإلكتروني أكثر قدرة وكفاءة على التعامل مع المستجدات، من خلال برامج متميزة وأساتذة عالميين.

    – تقديم تعليم عالٍ مبني على نظريات التعلم في البيئات الافتراضية ذي فعالية عالية وبكلفة معقولة، مع التمحور حول الطالب وتجاوز النقص في أعضاء هيئة التدريس المتميزين، وتقليص الفروقات بين الدارسين.

    – توفير فرص التعليم المتميز لذوي الظروف الاستثنائية وتعزيز مبدأ التعلم الذاتي والتعلم مدى الحياة.

    – دعم سوق العمل بمخرجات نخبوية عالية الجودة وتأهيل من هم على رأس العمل دون التسبب في انقطاعهم الكامل عن العمل.

    – تماشيا مع التعليم العالي العالمي دعمت الوزارة التعليم الالكتروني في هيئة جامعة وطنية إلكترونية متكاملة.

    مجلس أمناء

    ومن جانبه أوضح الأستاذ “عبدالرحمن العتيبي” -عضو فريق الدراسة والمستشار القانوني- أن الجامعة السعودية الإلكترونية تعد مكملة لمنظومة المؤسسات التعليمية تحت مظلة مجلس التعليم العالي، فهي في الحقيقة الجامعة الخامسة والعشرون ضمن الجامعات الحكومية الأخرى، إلاّ أن هذه الجامعة تنفرد بوجود مجلس أمناء يضمن المرونة في قرارات برامجها وطرائق التدريس فيها.

    وقال:”إنه سيتم الإعلان عن البرامج والتسجيل في الجامعة عند اكتمال جميع الترتيبات اللازمة لبدء الجامعة نشاطها وبعد توفر الاعتمادات المالية اللازمة”، بينما أكد “د.عثمان التركي” على أن التقويم الجامعي للجامعة من صلاحيات مجلس أمنائها بحسب تنظيمها الصادر، وهذا يعطي الجامعة مرونة كبيرة في مواعيد بدء برامجها المتنوعة دون الارتباط بالتقويم الجامعي الرسمي.

    تنظيم الجامعة

    وكشف “د.محمد السهلي” -أستاذ المحاسبة بجامعة الملك سعود وعضو مجلس أمناء الجامعة- أن مقر الجامعة الرئيس المستقل في مدينة الرياض، وهو مقر أعمال الجامعة الإلكترونية الإدارية والأكاديمية، وتشمل الإدارات والكليات والخدمات المساندة، بحيث يتم تجهيزه بأحدث التجهيزات والتقنيات التي تخدم نموذج التعليم الافتراضي المزيج بالجامعة.

    وقال:”من المتوقع افتتاح مراكز تعليمية في مناطق المملكة وفقاً للخطّة المعتمدة للجامعة”، مشيراً إلى أن الهيكل التنظيمي للجامعة روعي فيه مناسبة هذا الهيكل لأعمال الجامعة وتفردها من حيث نموذجها التعليمي، وهو في الحقيقة هيكل إداري متناغم مع صفة المرونة بالجامعة وتلافي التضخم البيروقراطي.

    المستهدفون للدراسة

    وأكد “د.محمد العبدالكريم” -عميد كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع بجامعة الملك سعود، عضو فريق الدراسة- على أن الجامعة تستهدف جميع أفراد المجتمع؛ ممن يرغبون في مواصلة دراساتهم الجامعية في ظروف أكثر مرونة، وبما يتلاءم مع طبيعة حياتهم وأعمالهم أو أماكن وجودهم.

    وقال:”إن الجامعة ستركز على الكيف لا الكم، وستسعى لقبول أعداد تتضمن التدرج في تملك الخبرة وتطبيق النموذج الأمثل أكاديمياً، بما يكفل لها التدرج في زيادة العدد حسب عدد من المعايير التي ستعتمدها الجامعة لضمان جودة المخرجات”.

    وأضاف أن الجامعة تدار من خلال مجلس أمناء وهو صاحب الاختصاص في تقرير الحقوق الممنوحة للطلبة المسجلين في الجامعة، والخدمات التي يمكن تقديمه للدارسين، وسوف تعلن حقوق والتزامات الطلبة قبل البدء في القبول في الجامعة.

    البرامج المطروحة

    وكشف “د.مساعد الفايز” -عضو فريق الدراسة- عن حزمة من البرامج التي ستطلقها الجامعة الإلكترونية مع بدء أعمالها العام المقبل، وهي برامج روعي فيها مواءمتها لاحتياجات التنمية في المملكة وسوق العمل، وهذه البرامج هي: (كلية العلوم الإدارية والمالية)، وتشمل أربعة أقسام هي: إدارة الأعمال، والمالية، والمحاسبة، والتجارة الإلكترونية، و(كلية الحوسبة والمعلوماتية)، وتشمل ثلاثة أقسام هي: علوم الحاسب، وتقنية المعلومات، والحوسبة المعلوماتية، و(كلية العلوم الصحية)، وتشمل قسمين هما: الصحة المعلوماتية، والصحة العامّة.

    وعلق “د.محمد العبد الكريم” -عضو فريق الدراسة للجامعة- على المسار التعليمي الذي ستقدمه الجامعة الإلكترونية عبر برامجها الأكاديمية، وقال:”إن الجامعة ستعتمد مساراً معرفيّاً إثرائياً من خلال توفير برامج تدريبية تعتمد في تأهيل القوى العاملة بما يتناسب مع متطلبات اقتصاد المعرفة، وذلك من خلال توفير برامج للتدريب في المؤسسات التي تعلن عن حاجتها إلى تخصصات محددة”.

    رسوم رمزية

    وقال “د.محمد السهلي” إن نظام الجامعة أعطى مجلس أمنائها قرار اقتراح الرسوم، بحيث تقدم الجامعة خدماتها للدارسين فيها نظير رسوم رمزية، وبالتأكيد فهذه الرسوم تختلف باختلاف البرامج ومستوياتها، إلى جانب تقديم منح ومكافأة امتياز للدارسين. وأكد “د.عثمان التركي” على أن الجامعة ستقدم كافة الدرجات العلمية العليا بعد اكتمال مقومات تقديم هذه الدرجات.

    حضور الطالب

    وعن الكيفية التي يتم فيها احتساب حضور الطالب للفصول الافتراضية، أوضح “د.عماد الصغيّر” انه تم وضع تنظيم خاص بهذا الشأن، وهو متوافق مع ما ورد في لائحة التعليم عن بُعد في المادة الرابعة عشرة، والتي تنص على حرمان الطالب من دخول الإمتحان النهائي إذا تجاوز نسبة غيابه 25% من المحاضرات التزامنية المطلوبة. وأضاف “د.صالح العبد الكريم” أن نظام التقويم الأكاديمي بالجامعة الإلكترونية يضمن تقويماً شاملاً طوال فترة الدراسة في البرنامج، مشيراً إلى أن الجامعة ستطبق نظاماً متقدماً في توثيق مسار العملية التعليمية، من خلال المحافظ الإلكترونية e-Portfolios، كما أن الفحوص والاختبارات سيتم إعدادها إلكترونياً من خلال نظام الفحوص الإلكترونية e-Assessment، مع ضرورة تنفيذ اختبارات نهائية تعقد مع حضور الدارسين وجهاً لوجه والتحقق من هوية من يقدّم الاختبار بنفس الآلية المتبعة في الجامعات التقليدية.

    طرح الوظائف

    وحول آلية التنسيق مع وزارة الخدمة المدنية لطرح وظائف تناسب خريجي الجامعة، أوضح “د.عثمان التركي” أن هذا الأمر يعد هاجس كثير ممن أراد أن يكمل دراسته، خاصة في هذه الجامعة، فتميز الخريجين هو المؤشر الذي سيدفع الجهات الموظفة لاستقطاب خريجي الجامعة، إلى جانب انتقاء التخصصات التي تطرحها الجامعة والمرتبطة مباشرة بحاجات السوق.

    المصدر: جريدة الرياض

    التاريخ: Saturday, October 08, 2011

  3. د. “السيف” نائب وزير التعليم العالي يزور المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد

    http://www.elc.edu.sa/portal/index.php?mod=news&apage=3&annID=803&mylms=c6386f4ab29a252b0c60d7515b28e2c4

    2011 / Octobre / 11

    قام معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور “أحمد بن محمد السيف” بزيارة يوم الأثنين الموافق12 ذوالقعدة 1432هـ لمقر “المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد” بالرياض، يرافقهه وكيل الوزارة للشؤون التعليمية د. محمد بن عبدالعزيز العوهلي، تفقد خلالها معاليه أقسام المركز المختلفة، واطلع على النشاطات والخدمات التي يقدمها.

    كما التقى معالي النائب عدداً من قيادات المركز ومنسوبيه وسط ترحيب واحتفاء بزيارته الكريمة واهتمامه بالمركز وتطور خدماته المتميزة في العديد من المجالات، مثل المكتبة الرقمية السعودية، ومركز التميز الرقمي، والمركز السعودي للدعم والإرشاد (سنيد)، وبقية أقسام المركز الوطني وإداراته.

    ومن جهته أعرب سعادة مدير المركز الوطني الدكتور “عبدالله بن محمد المقرن” عن بالغ شكره وتقديره لمعالي النائب للزيارة الكريمة ، واصفاً إياها بأنها مبادرة طيبة كان لها بالغ الأثر في نفوس قيادات ومنسوبي المركز الوطني، وحافزاً على المزيد من التميز والجودة في خدمات المركز، مشيداً بما تقوم به قيادة المملكة من جهود ودعم للتعلم الإلكتروني وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله، وذلك لتيسير وتحقيق ما تنشده وزارة التعليم العالي في جميع مرافقها في الداخل والخارج، وبمتابعة وتوجيه دائمين من وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري.
    التاريخ: Tuesday, October 11, 2011

  4. أسئلة متكررة حول الجامعة السعودية الإلكترونية

    http://elc.edu.sa/portal/index.php?mod=seu

    1. مالفرق بين التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد؟
    2. ماهي الجامعة السعودية الإلكترونية ؟
    3. ماذا يعني تسمية هذه الجامعة بـ “الإلكترونية” ؟
    4. هل هي جامعة رديفة، أم أنها مؤسسة عامة ؟
    5. ماهي المرتكزات التي تم على ضوئها اقتراح جامعة إلكترونية؟
    6. ما هي البرامج التي ستقدمها الجامعة الإلكترونية؟ هل هي نظرية أم عملية؟ وإن كانت عملية فكيف يكون هناك تدريب سريري لطلاب التمريض؟
    7. ما علاقة الجامعة السعودية الإلكترونية بالجامعات السعودية الأخرى؟
    8. ماذا عن مراكز التعلم هل هي فروع للجامعة؟ ومامدى انتشارها وحجمها وأغراضها؟
    9. مالقدرة الاستيعابية للجامعة للطلاب من سعوديين وغيرسعوديين وطلاب المنح؟
    10. ما عدد أعضاء هيئة التدريس ونوعياتهم وكيف سيتم توظيفهم؟
    11. كيفية تحديد هوية الشخص المختبر؟
    12. ما هي أولويات الجامعة، ومن تستهدف حديثي التخرج أم الموظفين؟
    13. مامدى قبول خريجي الجامعة لدى القطاعات الخاصة والجهات الحكومية؟
    14. مامدى قابلية مسمى “الجامعة الإلكترونية” لدى القطاعات الخاصة والجهات الحكومية؟
    15. ماهي النظرة المستقبلية لدى الجامعة الإلكترونية؟

    في حالة وجود أي استفسارات أخرى يمكنكم التواصل من خلال المنتدى الخاص بالجامعة السعودية الاكترونية

    1. مالفرق بين التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد؟
    التعلم الإلكتروني: توظيف تقنيات وتطبيقات الحوسبة والشبكة المعلوماتية وغيرهما في دعم العملية التعليمية التي تتم في بيئات التعلم التقليدية التي تستند لوجود المتعلمين في ذات المكان والزمان.
    أما التعليم عن بعد: فهو نموذج تعلم يوظف تقنيات التعلم الالكتروني لتقديم العملية التعليمية مع الاستغناء عن الحاجة لديمومة الحضور شخصيا للجامعة، كما تدعمه مجموعة من التجمعات الافتراضية الخاصة من الأساتذة الجامعيين والعلماء والدارسين من حول العالم.

    2. ماهي الجامعة السعودية الإلكترونية ؟
    مؤسسة تعليمية حكومية تقدم التعليم العالي المبني على نموذج تعلم إلكتروني وتوفر بيئة تعلم إلكترونية مبنية على تقنيات المعلومات والإتصالات وتقنيات التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد. تنشأها الدولة لتكون بيت خبرة وتميز في مجالها و لتقديم برامج وتخصصات تتلائم واحتياجات سوق العمل وطبيعة التنمية في المملكة وإيصال رسالتها الحضارية عالميا. وتتميز الجامعة بمايلي:

    1.إستقطاب البرامج المتميزة والخبرات العالمية وتيسيرها لمنسوبي الجامعة.
    2.المرونة وتخطي حواجز الزمان والمكان مع تقليل الحاجة للمباني وللحضور الشخصي وللتواصل المباشر.
    3.تعزيز المهارات الفردية والتعلم التعاوني وتمكين منسوبي الجامعة من الوصول إلى المعرفة وبناء المهارات في أي وقت وأي مكان وبصورة تفاعلية وتوفير التعليم المتزامن و غير المتزامن.
    4.تدعم تنميه المجتمع السعودى اقتصادياً ومعرفياً.
    5.تُكمِّل الجامعة الافتراضية الجامعات التقليدية وتتكامل معها. وتركز الجامعة بشكل كامل على نموذج التعليم عن بعد بينما يكون تركيز الجامعات التقليدية على التعليم الانتظامي في المقام الأول.
    3. ماذا يعني تسمية هذه الجامعة بـ “الإلكترونية” ؟
    الجامعة السعودية الإلكترونية لها كيان قانوني وشخصية معنوية عامة تعطيها حق التملك والتصرف والتقاضي وفقا لما هو وارد في تنظيم الجامعة المقترح. وتحتاج لأداء رسالتها وبلوغ رؤيتها لكيان إداري متكامل وبنى تحتيّة تفي بأغراض وطبيعة التعلم والتعليم فيها، وعلى الرغم من أن غالبية تنفيذ العملية التعليمية يتم بنسبة كبيرة في بيئات افتراضية على الشبكة العالمية، إلا أن إدارة الجامعة ومتابعات تصميم مناهجها وتطويرها يستلزم وجود مقر رئيس كبير مع مقرّات لمراكز فرعية أقل حجماً لمتابعة حصول المتعلمين على ذات الفرص والخدمات التعليمية بالإضافة لموافات متطلبات تقويم التحصيل الدراسي الذي يتم تنفيذه في معامل حاسب توجب وجود المتعلمين بأنفسهم لإنجازها.
    وكونها إلكترونية يعني استخدام نموذج تعلم إلكتروني مبني على تقنيات التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد، ولا يعني عدم وجود مقر للجامعة أو مراكز لإدارة العملية التعليمية ولكن حاجتها لا تقارن بالجامعة التقليدية التي توفر مقرات وقاعات تستوعب جميع الطلاب والعاملين بها، ويضاف لذلك قلة أعضاء هيئة التدريس المتفرغين فيها، وقلة الحاجة لسكن الطلاب وبعض الخدمات المساندة الأخرى. ولا يعني هذا قلة عدد العاملين للجامعة فالبيئة الإفتراضية لها متطلباتها كزيادة خدمات الدعم الفني والأكاديمي على مدار الساعة واحتياجات تطوير المحتوى….الخ.

    4. هل هي جامعة رديفة، أم أنها مؤسسة عامة ؟
    الجامعة السعودية الإلكترونية مؤسسة مستقلة ماليا وإداريا ولها شخصية معنوية عامة وليست مرتبطة بالجامعات التقليدية الحالية أو بديلا لها بل هي خيار تعليمي آخر وبيت خبرة وطني وفق معطيات التعلم الالكتروني ومكملة لمنظومة التعليم العالي ومتوافقة مع الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي (آفاق) بحيث تكون في مصاف الجامعات السعودية ومساهمة معها في نشر التعليم العالي ورفع الجودة وفقا للمجال الذي تعمل من خلاله، ومساعدة على ايجاد خيارات بديلة لمن لا يستطيع التعليم من خلال الجامعات التقليدية القائمة حاليا في المملكة.

    5. ماهي المرتكزات التي تم على ضوئها اقتراح جامعة إلكترونية؟
    في ظل توجه العالم في إنشاء جامعات إلكترونية، والتي لايكاد يوجد دولة في العالم الآن إلا ويوجد فيها جامعة وطنية تعتمد تقنيات التعليم عن بعد في هيئة جامعة مفتوحة أو جامعة إلكترونية ومهما تعددت الأسماء فإن الحاجة ملحة لوجود جامعة تعنى بهذا النوع من التعليم. وقد كانت المرتكزات التي تم على ضوئها اقتراح الجامعة السعودية الإلكترونية مايلي:

    1.الإرادة الجازمة لدى ولاة الأمر لتحقيق الريادة والتميز العالمي للمملكة في التعليم العالي ومن الريادة والتميز طرح برامج في التعليم العالي بجودة تعليمية تستند على تقنية المعلومات والاتصالات وتطبيقات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد.
    2.ستسهم الجامعة في بناء مجتمع المعرفة وتعزيز الاقتصاد المبني على المعرفة من خلال توظيف تقنيات التعليم.
    3.كما ستسهم في التواصل الدولي وخدمة الهوية الوطنية عالميا بإيصال ما تتميز به المملكة، كالعلوم الشرعية واللغة العربية، وعرض تاريخ المملكة وأوضاعها الاجتماعية والسياسية.
    4.إحداث نقلة نوعية في مسيرة التعليم العالي بتقديم أنموذج يحتذى في التعليم الإلكتروني أكثر قدرة وكفاءة على التعامل مع المستجدات، من خلال برامج متميزة وأساتذة عالميين.
    5.تقديم تعليم عالي مبني على نظريات التعلم في البيئة الافتراضية ذو فعالية عالية وبكلفة معقولة، مع التمحور حول الطالب وتجاوز النقص في أعضاء هيئة التدريس وتقليل الفروقات بينهم.
    6.توفير مزيد من الفرص التعليمية والمرونة وتخطي الحدود الزمانية والمكانية.
    7.توفير فرص التعليم المتميز لذوي الظروف الاستثنائية وتعزيز مبدأ التعلم الذاتي والتعلم مدى الحياة.
    8.الرغبة في دعم سوق العمل بمخرجات نخبوية عالية الجودة وتأهيل من هم على رأس العمل دون التسبب في انقطاعهم الكامل عن العمل.

    6. ما هي البرامج التي ستقدمها الجامعة الإلكترونية؟ هل هي نظرية أم عملية؟ وإن كانت عملية فكيف يكون هناك تدريب سريري لطلاب التمريض؟
    ستتبنى الجامعة الإلكترونية تقديم برامج نظرية وعملية متميزة عالمياً من عدة جامعات لتقديمها محلياً وفق ضوابط ولوائح التعليم عن بعد. ولن تتبنى الجامعة أي برنامج (نظري أو علمي أو صحي) إلا إذا أمكن تقديمه من خلال التعليم عن بعد، وله شواهد من جامعات دولية. فالجامعة لن تطرح برنامج لا يوجد له مثيل ذو جودة في الجامعات الدولية. ويوجد حاليا شراكات دولية بين عدد من الجامعات في مثل هذه البرامج معمول به حاليا. كما يمكن مستقبلاً أن تصبح الجامعة السعودية الإلكترونية هي الواجهة لبعض برامج التعليم عن بعد لمن يرغب من الجامعات السعودية.
    أما فيما يخص الجانب العملي كالتدريب السريري مثلاً فيمكن إجراءه في المناطق التي يقطنها الدارس عن طريق اتفاقيات بين الجامعة والجامعات الأخرى في المملكة، بحيث يتم الاستفادة من المستشفيات الجامعية كمراكز للتدريب مع الإستفادة من الجهات الطبية المقدمة للخدمات الطبية مثل وزارة الصحة والشؤون الطبية بمختلف القطاعات، مع وجود تدريب بشكل افتراضي من خلال الإستعانة بتقنيات الويب والمعامل الافتراضية وبث الفيديو الحي.

    7. ما علاقة الجامعة السعودية الإلكترونية بالجامعات السعودية الأخرى؟
    ستكون الجامعة بإذن الله نموذج يحتذى به في التعليم عن بعد، وبيت خبرة وطني في التعليم الإلكتروني. كما ستكون مكملة ومتكاملة مع الجامعات السعودية الأخرى وليست بديلة عنها. وسيكون من أهداف الجامعة مشاركة من ترغب من الجامعات السعودية بالبرامج والمحتوى والخبرات. كما ستسهم في زيادة توظيف الطاقات في الجامعات السعودية والإستفادة من بعض إمكانيات الجامعات الواقعية كالمستشفيات والمعامل وغيرها. يمكن أن تصبح الجامعة الإلكترونية مستقبلا واجهة للتعليم عن بعد لمن يرغب من الجامعات.

    8. ماذا عن مراكز التعلم هل هي فروع للجامعة؟ ومامدى انتشارها وحجمها وأغراضها؟
    تختلف الجامعة الإلكترونية عن الجامعات الأخرى بوجود مراكز لها منتشرة في مناطق جغرافية متعدده. وهي مراكز صغيرة تتيح لها المرونة في الوصول للمستفيدين و التنسيق للإختبارات و التدريب العملي والدعم الفني والاكاديمي للطلاب . وهي مراكز للتعلم وليست فروع للجامعة وانما مراكز لتسهيل عملية التواصل بين المتعلمين وأعضاء هيئة التدريس. وسيكون انتشارها في المناطق التي يكثر فيها اعداد المنتسبين للجامعة.

    9. مالقدرة الاستيعابية للجامعة للطلاب من سعوديين وغيرسعوديين وطلاب المنح؟
    ستركز الجامعة على الكيف لا الكم، وستقدم الدراسة برسوم محددة، وستسعى للبدء بقبول أعداد قليلة من الطلاب ثم تتوسع بقبول أعداد أكبر -مع إعطاء أولوية للطلاب السعوديين- بما يكفل لها التدرج في زيادة العدد حسب عدد من المعايير التي ستعتمدها الجامعة لضمان جودة المخرجات. ولمجلس أمناء الجامعة قبول المنح المادية والمعنوية ودراسة مسألة توفير مقاعد مجانية لنسبة معينة من الطلاب.

    10. ما عدد أعضاء هيئة التدريس ونوعياتهم وكيف سيتم توظيفهم؟
    سيتم تفريغ أعضاء هيئة التدريس بعدد أقل من الجامعات التقليدية أما الأغلبية فسيكونون عن طريق التعاقد بالعمل الجزئي.

    11. كيفية تحديد هوية الشخص المختبر؟
    ستكون الإختبارات وجها لوجه مع التحقق من هوية الشخص المختبر بنفس الآلية المتبعة في الجامعات التقليدية. كما سيتم إعتماد آليات التحقق من الهوية للأنشطة غير المباشرة بنفس الآليات المتبعة في الجامعات المشابهة ذات السمعة والموثوقية العالية ووفقاً للائحة التعليم عن بعد.

    12. ما هي أولويات الجامعة، ومن تستهدف حديثي التخرج أم الموظفين؟
    من اولويات الجامعة تقديم تعليم عالي في تخصصات ملحة لمساندة الجامعات الاخرى وسد بعض الثغرات التي لا تستطيع الجامعات النظامية توفيرها مع تطوير المهارات، والمساهمة في التواصل الدولي مع الإستفادة من أفضل البرامج والخبراء العالميين.
    وتستهدف الراغبين في دراسة هذا النمط من التعليم سواء كانوا موظفين أو حديثي التخرج أو غيرهم ممن لا تسمح لهم ظروفهم بالالتحاق بالتعليم الجامعي المنتظم.

    13. مامدى قبول خريجي الجامعة لدى القطاعات الخاصة والجهات الحكومية؟
    كحال أي جامعة؛ قبول خريجي الجامعة سينتج من خلال المخرجات حيث سيكون تميز الخريجين هو المؤشر الذي سيدفع الجهات الموظفة لاستقطاب خريجي الجامعة.
    كما أن تفاعل الجامعة بشكل كبير مع حاجة السوق وتطوير البرامج بالمساهمة مع الجهات الموظفة ودعم الوزارة للجامعة وتبنيها لبرامجها، وتميز أعضاء هيئة التدريس المنتسبين لها, وتقديم تسويق جيد للجامعة، كل هذا سيسهم في صناعة اسم الجامعة ووضع القبول لها ليس فقط على المستوى المحلي بل والإقليمي والعالمي.

    14. مامدى قابلية مسمى “الجامعة الإلكترونية” لدى القطاعات الخاصة والجهات الحكومية؟
    تحقيق درجة عالية من القابلية لاسم الجامعة الإلكترونية يستلزم بذل جهود تسويقية وإعلانية وإعلامية واضحة لبيان تعريف وحقيقة الجامعة ودورها الإيجابي والبناء المتوقع لدعم إقتصاد ومجتمع المعرفة وتطوير معارف ومهارات منسوبي القطاعات الخاصة والحكومية. ولدى كثير من منسوبي الجهات وضوح حول مايمكن أن تؤديه الجامعات الإلكترونية في هذا الميدان.

    15. ماهي النظرة المستقبلية لدى الجامعة الإلكترونية؟
    تتمثل النظرة المستقبلية للجامعة السعودية الإلكترونية بأن تكون الرائدة في التعليم الإلكتروني والمساهمة بفاعلية في بناء اقتصاد ومجتمع المعرفة سعوديا وعالميا. وتسهم في زيادة كفاءة وسرعة وإنتاجية مؤسسات التعليم العالي، كما تعمل كمحفز من خلال تقديم نموذج يحتذى في التعليم العالي ميسر التكاليف وعالي الجودة. كما تقوم الجامعة بإيصال رسالة المملكة وخدمة هويتها الوطنية وجلب وتطبيق وظائف ومعايير الجامعات العالمية والمحلية المتميزة والتعاون معها لتلبية احتياجات القطاعين الحكومي والخاص للربط بين التعلم والتوظيف وتطوير منسوبيها مهنيا وشخصيا، وتقديمهم كمخرجات نخبوية دون إنقطاعهم عن العمل، وتطوير مهاراتهم وإمكانية توظيفهم وتقديم التعلم مدى الحياة لهم، وتمكينهم من المساهمة بفاعلية في بناء اقتصاد ومجتمع المعرفة، وحل مشاكل المجتمع، ومواجهة التحديات المحلية والعالمية. وأن يتم ذلك في ظل قيم الجودة والكفاءة والمهنية والإحترافية مع التمحور حول الطالب وعقد شراكات عالمية مع الإعتزاز بالهوية الإسلامية.

  5. Investissement de plus de 105 000 $ pour la création d’une unité virtuelle de soins infirmiers

    http://www.journalexpress.ca/Soci%C3%A9t%C3%A9/Sant%C3%A9/2011-11-03/article-2795266/Investissement-de-plus-de-105-000-pour-la-creation-dune-unite-virtuelle-de-soins-infirmiers/1

    Dans le cadre de l’édition 2011-2012 du Programme de collaboration universités-collèges, le ministre des Affaires municipales, des Régions et de l’Occupation du territoire, et ministre responsable de la région du Centre-du-Québec, Laurent Lessard, a récemment annoncé, au nom de la vice-première ministre et ministre de l’Éducation, du Loisir et du Sport, Line Beauchamp, l’attribution d’une subvention de 105 800 $ au Consortium de la Mauricie et du Centre-du-Québec.
    Programme de collaboration universités-collèges

    Ce regroupement, formé de l’Université du Québec à Trois-Rivières, du Cégep de Trois-Rivières, du Collège Shawinigan, du Cégep de Victoriaville, du Cégep de Drummondville et du Cégep régional de Lanaudière, pourra ainsi soutenir la réalisation d’un projet intitulé Création d’une unité virtuelle de soins dans le but d’optimiser les stages en soins infirmiers auprès de la clientèle étudiante du programme DEC-BAC de cinq ans en formation intégrée en sciences infirmières.

    «En accordant cette aide financière, le gouvernement du Québec favorise le développement des compétences cliniques qui s’avéreront fort utiles aux étudiantes et étudiants de ce programme dans l’exercice futur de leurs fonctions. Il s’agit d’une initiative qui aura des impacts positifs sur les services de santé qui sont offerts aux gens dans la région et j’en suis fort heureux», a déclaré le ministre Lessard.

    Lancé par le ministère de l’Éducation, du Loisir et du Sport en 2008, le Programme de collaboration universités-collèges a pour objectif d’accroître les synergies entre les trois réseaux de l’enseignement supérieur. En 2011-2012, il aura permis la réalisation de 18 projets dans l’ensemble du Québec, pour un investissement total de 6 millions de dollars sur trois ans.

    «Les projets novateurs que favorise ce programme ont des retombées positives à la fois sur les réseaux de l’enseignement supérieur et la société québécoise en général», a fait savoir quant à elle la ministre Beauchamp.

  6. Kenya: 40.000 diplômés sont issus de l’Université virtuelle africaine.

    ( Afrique de l’Est (06-01-2012)
    Développement économique et social

    L’Université virtuelle africaine (UVA) basée au Kenya, a produit jusqu’alors quelque 40.000 diplômés. L’Institut a été installé en 1997 par la Banque mondiale, dans le but d’améliorer l’accès à un enseignement supérieur de qualité grâce à l’utilisation des technologies de l’information et de la communication (Tic). L’UVA obtient aujourd’hui le soutien financier de la Banque africaine de développement (BAD) par l’octroi d’un don de 15,6 millions de dollars, pour promouvoir ses activités.

    http://www.cafeinfo.tg/kenya–40-000-diplomes-sont-issus-de-l%E2%80%
    99universite-virtuelle-africaine-_110_62373.html

  7. L’Université Virtuelle de Tunis (UVT) s’installe à l’IPEIT

    .par الإتحاد العام لطلبة تونس UGET IPEIT, lundi 2 janvier 2012, 09:27.

    Certains d’entre vous ont constaté aujourd’hui que la salle C02 était fermée et contenait des ordinateurs intallés et prêts à l’emploi… Nous sommes allés nous renseigner à l’administration : il s’agit d’une salle équipée spécialement pour acceuillir des activités de l’Université Virtuelle de Tunis …

    Rappelons que L’ Université Virtuelle de Tunis (UVT) est une institution publique créée en Janvier 2002, qui a comme mission principale le développement des cours et des programmes de l’enseignement universitaire en ligne pour les universités tunisiennes. Par définition, une des disciplines multi-universitaire , la mission de l’UVT est de fournir à ses étudiants une formation pour une profession adaptée aux besoins de la communauté scientifique, environnement socio-économique ainsi que pour les besoins nationaux et internationaux.

    A l’heure actuelle, l’UVT offre 8 programmes éducatifs dont 4 mastères professionnels (dans une perspective appliquée et Neuro -radiologie), la formation en vue de licences et de formation transversales (C2i, anglais, culture entrepreneuriale, Droits de l’Homme). Tous les types de formation dispensée par l’UVT sont accrédités par le Ministère tunisien de l’Enseignement supérieur, recherche scientifique et technologique.

    Aujourd’hui, l’UVT s’adresse à un public diversifié , surtout composée d’étudiants et de salariés, inscrits pour suivre une formation initiale ou continue. UVT est chargé de la coordination des différentes activités liées à la formation in absentia avec les autres universités dans le cadre d’un mécanisme intégré qui unifie les efforts et les moyens de toutes les parties d’une manière qui l’enseignement en ligne pourrait être un complément à l’enseignement supérieur dans les participation.

    De cette manière, l’UVT offre avec d’autres universités:
    ■la formation des formateurs à l’utilisation des TIC, la pédagogie numérique et scénarisation,
    ■les multimédias interactifs numériques avec des unités d’enseignement auto évaluation ainsi que des espaces d’enseignement en ligne fournis sur la plateforme Moodle, centres d’accès et de centres de téléconférence et de laboratoires pour la production numérique,
    ■l’assistance technique et pédagogique .

    http://www.uvt.rnu.tn/

    http://fr-fr.facebook.com/notes/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A8%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3-uget-ipeit/luniversit%C3%A9-virtuelle-de-tunis-uvt-sinstalle-%C3%A0-lipeit/281455078570674

    .

  8. Bienvenue sur ” CampusVirtuel-SMBH ” le portail pédagogique de l’UFR Léonard de Vinci

    CampusVirtuel-SMBH est le portail pédagogique de l’UFR Santé, Médecine et Biologie Humaine qui est membre du Groupement d’Intérêt Public “Université Médicale Virtuelle Francophone”.
    Ce campus virtuel est là pour aider tous les enseignants à mettre en oeuvre le e-learning dans leur pédagogie.
    Chaque enseignant peut par exemple facilement et sans intervention extérieure mettre en ligne ses programmes, supports de cours, exercices et peut interagir avec les étudiants.
    .
    Cours de la plateforme
    Catégories
    ■Licences (151)
    ■Masters (201)
    ■Médecine (209)
    ■Forums (0)
    ■Accès au campus (3)
    ■Vie du campus (1)
    ■Congrès et Symposium (14)

    https://campusvirtuel.smbh.univ-paris13.fr/

    • ALISON is a UNESCO award-winning social enterprise based in Ireland. We are a multinational team who understand that today we have the know-how and opportunity to make almost all basic education and skills training available to anyone, anywhere, via the web for free.

      Through our unique learning ecology which provides both free learning and certification, ALISON has developed a
      sustainable and highly scalable business model to make education free accessible online. Our starting point is basic
      skills for the workplace, and for that we provide an ever-increasing range of high quality interactive multimedia courses. Since our launch in April 2007, we have developed relationships with some of the largest and most prestigious institutions involved in promoting education and learning. With one million registered learners spread across nearly 200 countries worldwide, ALISON enjoys a global reputation for delivering quality education and training online. In 2011, ALISON over 50,000 people worldwide graduated at Certificate and Diploma courses with ALISON.

      Through 2012, we expect to publish more free courses than ever before.

      ALISON is making profound impact on people’s lives and livelihoods around the world. Our success is however not
      ours alone. We depend on you, or learners and supporters to help us provide a better service each day, and to spread the word about ALISON free learning to every local community. To learn more about how you might be able to assist the ALISON mission, click here. We believe that the ALISON model of education can save governments and
      educational institutions billions of dollars every year if adopted. Read how ALISON can help you as an individual
      learner, a teacher or trainer, or as an organisation.

  9. كتبت الإقتصادية الإلكترونية على العنوان : http://www.aleqt.com/2012/12/22/article_719042.html
    25 جامعة حكومية تبحث قصر التعليم عن بعد والانتساب على الجامعة الإلكترونية
    الرياض :واس

    استضافت الجامعة السعودية الالكترونية بالرياض، اليوم، الاجتماع التشاوري الأول لوكلاء 25 جامعة حكومية وعمداء كليات التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد، لمناقشة مستقبل التعليم الالكتروني وبرنامج الانتساب والانتساب المطور بالمملكة، بحضور وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور محمد العوهلي، ومدير الجامعة الالكترونية المكلف الدكتور عبدالله الموسى، ووكيل وزارة الخدمة المدنية عبدالله الملفي .

    وبحث المجتمعون، متطلبات تنفيذ قرار وزارة التعليم العالي القاضي باستيعاب طلبة برامج الانتساب والانتساب المطور والتعليم عن بعد على الجامعة السعوديّة الالكترونية.

    واستعرض الدكتور عبدالله الموسى، خلال الاجتماع الخطة التنفيذية لاستيعاب الطلبة الراغبين في الدراسة عبر برنامج الانتساب والانتساب المطور والتعليم عن بعد في الجامعة السعودية الالكترونية ، مبينًا إسهام الجامعة في بناء اقتصاد ومجتمع المعرفة، وتقديم تعليم الكتروني مدمج يستجيب في مضامينه لمتطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل، وفق استراتيجية وطنية تزيد من كفاءة إنتاجية مؤسسات التعليم العالي.

    وأكد أن الجامعة الالكترونيّة هي جهة أكاديمية حكومية متخصصة تتبنى أنماط وأدوات التعليم العالمية التي تشجع على المسؤولية والقيادة الفردية الذاتية للطالب لتحقيق التقدم الدراسي، من خلال تطبيق منهج التعلم الممزوج أو المدمج الذي يركز على قدر أكبر من التفاعل والتزامن، بحيث يبحث الطالب عن المعرفة وينشط في تحصيلها بنفسه.

    ولفت إلى أن قرار وزارة التعليم العالي باستيعاب طلبة برامج الانتساب والانتساب المطور والتعليم عن بعد على الجامعة الالكترونية، سيوفر بنية تحتية تقنية مرنة وموثوقة، تستوعب من خلالها الأعداد الكبيرة من الطلاب والطالبات الراغبين في التعليم من خلال هذه البرامج، حيث سيتم تنويع البرامج الأكاديمية المقدمة لهم بما يتواءم مع حاجات سوق العمل السعودي.

    وأوضح أن هذا القرار يهدف إلى توحيد السياسات الوطنية في مجال التعليم الالكتروني، وضمان جودة التعليم في المملكة بهذا النظام وفق المعايير الوطنية، إلى جانب التخطيط الاستراتيجي للتعلم الالكتروني بشكل أفضل، وضمان انطلاقة جيدة للتعليم الالكتروني في المملكة ودعم الاتجاهات التخصصية للجامعات.

    واقترح مدير الجامعة السعودية الالكترونية ، لتطبيق هذا القرار ، أن تقوم الجامعات بتقنين القبول في جميع برامج الانتساب والانتساب المطور والتعليم عن بعد استعدادًا لإيقافه، وقصر تقديمه على الجامعة الالكترونية اعتبارًا من العام الجامعي 2013م حتى 2014م، لتبدأ الجامعة في التوسع ببناء مراكز التعلم بمدن ومحافظات المملكة بالتعاون مع الجامعات الحكومية، بما يكفل بمشيئة الله بناء وتنفيذ استراتيجية وطنية للتعلم الالكتروني بالشراكة مع المركز الوطني للتعليم الالكتروني والتعليم عن بعد، لتلبية متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل في البلاد.

    وأبان أن مراحل عملية استيعاب طلبة برامج الانتساب والانتساب المطور والتعليم عن بعد في الجامعة السعودية الالكترونية، سيتم عبر خمس مراحل، تبدأ بالمرحلة الإعدادية لتشخيص الواقع وتحديد اتجاهات الطلاب وسوق العمل، فمرحلة تقدير احتياجات هذا النوع من التعليم، ثم مرحلة إعداد البيئة التعليمية المناسبة له، ليعقبها مرحلة استقبال الطلبة الراغبين في التسجيل ببرامج هذا النوع من التعليم، فمرحلة التقييم والتعديل .

    وشدّد الدكتور عبد الله الموسى على أن الجامعة السعودية الالكترونية لا تسعى إلى منح طلابها شهادة جامعية فقط، بل تسعى إلى تطوير

    مهاراتهم منذ مراحل دراستهم الأولى حتى تخرجهم، ليجد كل خريج أو خريجة بإذن الله تعالى المكان المناسب له في سوق العمل سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص وذلك فور تخرجه دون عناء، إذ أن تخصصاتها مبنية على أفضل نماذج التعليم العالي بدول

    العالم المتقدمة.

    من جانبه، قال وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور محمد العوهلي، إن تزايد الإقبال على الدراسة بالانتساب كان نتيجة ضغوط ومتطلبات سوق العمل التي تتطلب من المواطنين عدم ترك العمل لأجل الدارسة، بالإضافة على المتطلبات الأخرى لمن يرغب في الحصول على وظيفة، موضحاً أن عدد الدارسين الذكور يزيد عن الإناث بنحو الضعف في برامج الانتساب، والتعليم عن بعد ، والانتساب المطور ، وذلك بنسبة 59ر61% بينما بلغن الإناث نسبة 23ر34%.

    ولفت العوهلي، إلى تباين الجامعات في تقديم برامج التعليم عن بعد، حيث أتضح ذلك في اختلاف شروط القبول بينها، وإقرار الرسوم، وتنفيذ إدارة برامج الانتساب، وتقييم الطلاب، ومعادلة مقرراتهم، علاوة على متطلبات البعض لقبول الطالب مثل إنهاؤه دورات تأهيلية معينة قبل التقديم للدراسة، مؤكدًا أهمية تطبيق لائحة التعليم العالي التي تهدف لإيجاد مرجعية نظامية للتعليم عن بعد، وتمييزه عن الأنماط الأخرى للتعليم في مؤسسات التعليم العالي، وضمان جودة التعليم فنيًا، وأكاديميًا ، وإداريًا.

    وأهاب العوهلي بالجامعات الحكومية، بوضع خطط محددة لتقليص القبول بمجال التعليم عن بعد، والانتساب، والانتساب المطور، خلال خمس سنوات

    من بدء الجامعة السعودية الإلكترونية العمل به، داعياً الجامعة الالكترونية إلى عقد اتفاقيات مع الجامعات السعودية حول تقديم البرامج المرخصة، وحصر منح الدرجات العملية لبرامج التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد لها، إضافة إلى تشجيع الاستفادة القصوى

    من الخبرات المتاحة في مختلف الجامعات في ذلك المجال.

    أما وكيل وزارة الخدمة المدنية، فقد شدد في كلمة مقتضبة على أهمية دعم سوق العمل السعودي بكوادر وطنية تحمل مؤهلات علمية تتناسب مع متطلبات السوق وتلبي احتياجات البلاد في الحاضر والمستقبل، داعياً الجامعات الحكومية إلى النظر في مخرجات تعليمها، والتركيز على جودة التعليم ونوعيته.

    بعد ذلك، بدأ وكلاء الجامعات الحكومية، وعمداء التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، مناقشة المحور المدرج على جدول أعمال الاجتماع، والخاص بقصر التعليم عن بعد والانتساب والانتساب المطوّر على الجامعة الالكترونية، بشكل لا يخل مع برامجها التعليمية التي قدمتها منذ سنوات.

  10. مقابلة مع معالي وزير التعليم العالي السعودي الدكتور خالد محمد العنقري حول الجامعة الإلكترونية السعودية
    http://www.aleqt.com/2012/03/03/article_632482.html

    كتبت الإقتصادية الإلكترونية :
    أكد لـ “الاقتصادية” الدكتور خالد محمد العنقري وزير التعليم العالي، أن الجامعة الإلكترونية التي صدرت موافقة المقام السامي على إنشائها، ستلغي نظام الانتساب في الجامعات السعودية خلال السنوات الخمس المقبلة. واعتبر أنها تحل بديلاً لها، وأنها انتساب مطور تقريباً، بشكل تقني جديد. ولم يخف الدكتور العنقري في حوارنا معه، ثقته بنجاح الجامعة الإلكترونية، واصفاً إياها بأنها ستكون “متطورة جداً”، معتبراً أن السعودية هي الوحيدة في المنطقة التي تقدم هذا النوع من التعليم.

    تحدث لنا بتفصيل دقيق عن آلية العمل في الجامعة الإلكترونية الوليدة، مبيناً أنها ستخصص لها ميزانية خاصة، فهي جامعة مستقلة، مثل الجامعات الأخرى، وأن رسومها أقل من الرسوم التي يدفعها طلاب الانتساب. وأوضح العنقري أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث مستمر، حسب البرنامج المعد له، مؤكداً أن الملك عبد الله مهتم جدا بنجاح البرنامج، فهيأ كل الإمكانات التي تساعد المبتعثين لكي يحصلوا على تعليم جيد، وشهادات من جامعات متميزة، ملمحاً إلى أنه سيكون هناك تقويم للابتعاث بعد الانتهاء من الدفعة العاشرة، بقوله: “البرنامج مضى عليه سبع سنوات، والدفعة الثامنة في الطريق، وإلى أن نصل إلى الدفعة العاشرة، ووقتها سيكون لكل حادث حديث”. وهنا تفاصيل الحوار:

    د. خالد العنقري وزير التعليم العالي يتحدث للزميل عبد السلام الثميري خلال حفل تكريم د. عبد الله الموسى مدير الجامعة السعودية الإلكترونية. تصوير: أحمد يسري – «الاقتصادية»

    حدثنا عن الجامعة الإلكترونية، متى ستبدأ؟ وعن آلية التحاق الطلاب والطالبات بها؟ المقترح أن تبدأ من العام الدراسي المقبل، وستبدأ بعدد محدود من البرامج الأكاديمية، وستتوسع ويضاف إليها في كل فصل دراسي برنامج أكاديمي طلابي جديد، وستكون هناك نوعية من البرامج، فبرامج ستمنح شهادة البكالوريوس، وبرامج تدريبية، فهي برامج للتعليم مدى الحياة، بعض الموضوعات التي يختارها الأشخاص لغرض الاستزادة بالمعرفة من هذه البرامج. هذان البرنامجان الأساسيان، وسنهدف خلال السنوات الخمس المقبلة إلى استيعاب المنتسبين من الطلاب والطالبات، من خلال تحسن طريقة التعليم، حيث تكون إلكترونية تفاعلية حية في الوقت نفسه، من خلال فصول دراسية، أو من خلال أساتذة يقومون بالتعليم فيها. وسيلغى الانتساب في الجامعات السعودية بعد خمس سنوات، وسيكون التعليم الإلكتروني، وهو انتساب مطور تقريبا، بشكل تقني جديد، ويكون بديلا للانتساب.

    هل هناك ميزانية خاصة للجامعات الإلكترونية؟ نعم، لها ميزانية خاصة، وستكون جامعة مستقلة، مثل الجامعات الأخرى لها مقر، ولها ميزانيتها، واستقلاليتها، مثل أي جامعة من الجامعات الأخرى في السعودية.

    أين سيكون مقرها الرئيس؟ مقرها الرياض، ولكن ستستفيد من الجامعات القائمة الأخرى، للاستفادة من الإمكانات فيها، من مقررات وأعضاء هيئة التدريس، وذلك يرجع لوجود الاختبارات، و برامج ستقدم، ولذلك لا بد أن يحضر كل طالب وطالبة 25 في المائة من البرنامج ستكون في فصول دراسية.

    ما الفرق بين التعليم في الجامعة الإلكترونية، وبين التعليم من بعد؟ الجامعة الإلكترونية هي تعليم من بعد، ولكن تعليم متطور جدا يستفيد من التطور في التقنية، ويمكن أن تكون بعض البرامج التي تقدم يحضرها الطالب في بيته، أو يكون جالسا في مكتبه، ويتواصل ويتفاعل مع المحاضر مباشرة.

    هل الجامعة الإلكترونية تطلب رسوما من الطلاب والطالبات أم هي مجانية؟ طلاب الانتساب يدفعون تكلفة الدراسة، بالتأكيد أن الجامعة الإلكترونية سيكون لها رسوم، ولكن ستكون أقل بكثير مما يدفعه طلاب الانتساب.

    هل هناك خطة توسعية لانتشار الجامعة الإلكترونية في كل مناطق ومدن السعودية؟ نعم، وستكون موجودة في كل مكان، فالطالب يستطيع أن يسجل إلكترونياً، ويتفاعل معها، ويسأل ويحصل على الإجابة إلكترونياً، فأنا متأكد ستكون جامعة إلكترونية متطورة جدا، نحن زرنا أنا والدكتور عبد الله الموسى مدير الجامعة الإلكترونية وزملائي في التعليم العام، عدد من الجامعات العالمية، في عدد من الدول في هولندا وفنلندا، وفي عدد من الدول المتقدمة، التي اهتمت بالتعليم الإلكتروني وتميزت، والدكتور عبد الله الموسى مدير الجامعة تخصصه تعليم إلكتروني، فستكون فرصة يقودها شخص عارف بالتعليم الإلكتروني. ولا شك أنه أسلوب جديد في التعليم في المنطقة، ويحتمل أننا الوحيدون الذين سنقدم هذا النوع من التعليم، لهذه الشريحة الواسعة من الطلاب.

    حدثنا عن آخر المستجدات في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث؟ الابتعاث مستمر، حسب البرنامج المعد له، فخادم الحرمين الشريفين مهتم جدا بنجاح البرنامج، فهياأكل الإمكانات التي تساعد الطلاب والطالبات لكلي يحصلوا على تعليم جيد في دول متقدمة، وجامعات راقية، ويعودوا لخدمة بلدهم، وقد حصلوا على شهادات متميزة. فالبرنامج مضى عليه سبع سنوات، والدفعة الثامنة في الطريق، إلى أن نصل إلى الدفعة العاشرة، ثم وقتها سيكون لكل حادث حديث.

    على هامش الحوار

    رحب الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي، بإجراء الحوار رغم أننا لم ننسق معه، بعد تكريمه الدكتور عبد الله الموسى مدير الجامعة السعودية الإلكترونية في فندق إنتركونتننتال. أوضح الدكتور العنقري أن الجامعة الإلكترونية ستبدأ العام الدراسي المقبل، بعدد محدود من البرامج الأكاديمية. بين وزير التعليم العالي أن الجامعة الإلكترونية هي تعليم من بعد، ولكن تعليم متطور جدا يستفيد من التطور في التقنية. أكد أنه زار والدكتور الموسى عددا من الجامعات العالمية، في عدد من الدول في هولندا وفنلندا، ودول متقدمة مهتمة بالتعليم الإلكتروني. أشاد بجهود العاملين في إنجاح برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث خلال السنوات الست الماضية، خاصة الدكتور الموسى، واصفا إياه بأنه عمل بكل إخلاص وتفان لتذليل كل الصعوبات للطلاب، وأنه يعمل 24 ساعة في اليوم فهو يستحق الشكر.

اترك رداً على د. بيار جدعون إلغاء الرد